الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

اثر استخدام التقنيات العلمية الحديثة في زيادة مستوى التحصيل العلمي



اثر استخـــدام التقنيـات العلميـة الحديثــة



في زيادة مستوى التحصيل العلمي









أسفرت نتائج استبانه ميدانية عن فاعلية التقنيات الحديثة في العملية التعليمية في رفع مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب والطالبات، والارتقاء بمستوى التعليم، واتفقت أراء المشاركات في الاستبانة على دور تلك التقنيات في استقطاب مشاركة الطلاب والطالبات، وتقديم المعلومة بطريقة جذابة ومشوقة، وتجديد أساليب العرض وزيادة متعة الطالب في التعلم . وركزت نتائج البحث على اثر استخدام التقنيات العلمية الحديثة في زيادة مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب والطالبات، ودعت المشاركات في الاستبانة إلى ضرورة تدريب المعلمين على التعاطي مع تلك التقنيات الحديثة مركزين على أهمية تلك الخطوة في زيادة سرعة تحصيل الطلاب، والإسهام في تدريب الطلاب على التعليم المستمر والذاتي . وحول ابرز العوامل التي تتسم بها التقنيات الحديثة التعليمية والتي تجعل من استخدامها امراً محفزاً لتسريع العملية التعليمية أسفرت نتائج الاستبانة الميدانية التي شاركت فيها تربويات ومشرفات في وزارة التربية والتعليم عن ضرورة مواكبة ما يستجد على المستوى الإقليمي والعالمي، والتماشي مع التقنيات الحديثة ومتطلبات عصر العولمة الحديثة . وحول ابرز الصعوبات المتزامنة مع استخدام تلك التقنيات ذكرت عدد من المشاركات إن صعوبة استخدام تلك التقنيات تكمن في وجودها في الفصول كبيرة العدد فيما نبهت إحدى المشاركات إلى أن الأمر يقتضي المتابعة والتدريب والقناعة التامة بأهميتها من قبل العاملين بها أو مستخدميها كما رأت مشاركة أخرى ضرورة توفير التدريب المقنن عالي الجودة لفئة المعلمين لمعرفة كيفية الاستفادة منها بشكل صحيح . ونوهت 4 من المشاركات بأن استخدام التقنيات الحديثة «يجعل التعليم متعة وإثارة بالنسبة للطالب» ورأت مشاركات أخريات بقاء اثر التعلم كنتيجة لاستخدام تلك التقنيات وأشارت مشاركة إلى أن «التقنية أصبحت جزءا لا ينفصل عن العملية التعليمية». وأظهرت نتائج الاستبانة الميدانية أهمية كسر حدة الجمود في العملية التعليمية وبعث روح التجديد في أساليب العرض، وإثارة روح التشويق والإبداع والابتكار، والدقة في التقييم والموضوعية. واقترحت عدد من المشاركات في الاستبانة الاستفادة من هذه التقنيات الحديثة في تقديم المقرر كبرامج اثرائية وبرامج علاجية مساندة . وأبرزت ميرفت بخاري معدة الاستبانة ومديرة القسم النسائي بالشركة العالمية للنظم والمعلومات والحاسب الآلي أهمية مواكبة الجديد في العملية التعليمية، منوهة بأن تفعيل استخدام تلك التقنيات سيسهم في إيجاد جيل واع قادر على التعلم الذاتي، ويضاعف من فاعلية الجهود التعليمية وأثرها في حياة الطلاب . ولفتت إلى دور «السبورة الذكية» في مجال شرح الدروس بطريقة عصرية وتفاعل الطلاب معها بدون ملل أو طرق تقليدية. الأستاذة شمسه علي البلوشي مديرة مكتب الإشراف التربوي بالمنطقة الشرقية أشارت إلى أن مواكبة التقنيات التعليمية الحديثة لها اثر بالغ في توفير جهد المعلم والمتعلم، واختصار الوقت للحصة الدراسية، وإضفاء قدر من التشويق والإبداع . أما مديرة مكتب الإشراف التربوي بالخبر فريدة بشير طحلاوي فوصفت التقنيات التعليمية الحديثة بأنها انطلاقة رائعة في مجال التحصيل العلمي.


يمكن الرجوع إلى البحث عبر الرابط :
 http://www.ta9weer.com/vb/archive/index.php/t-1836.html


 الداعية لكم بدوام العافية والتوفيق
 نوف العبيد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق